#الحدث_العربي - عدن- خاص:
استنكر دولة نائب الرئيس رئيس الوزراء اليمني السابق خالد بحاح، التجمع غير الشرعي للتجنيد خارج مظلة الدولة،وأكد أن سماح القيادة المحلية والمركزية بعدن لتجمّع طوابير التجنيد التي استهدفها التفجير الانتحاري الدامي في عدن، يعتبر استهتارا بأرواح الضحايا من قبل الجهات المعنية ،في وقت ترحم فيه على شهداء الحادث الإرهابي البشع الذي شهدته اليوم مدينة عدن، وابتهل إلى الله بالدعاء بأن يمن بالشفاء العاجل لابنائنا وأخوتنا من المصابين والجرحى.ووصف الحادث بالفاجعة الأخرى الذي قال أنها "أصابتنا في مقتل" كونها "دماء بريئة وضعتنا جميعا أمام مسؤلية كبرى".
وقال بحاح - في منشور على صفحته موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك -:"في وقت استرخصت فيه حياة الأبرياء وأستحلت فيه حرمة دمم الانسان، يجب التوقف وقول كلمة الحق، فكما ان ملاحقة الجناة بلا هواده حتى اجتثاثهم ومن يقفون خلفهم واجب لامناص منه، فان الإدانة والاستنكار من قبل المسئولين عن أمن المدينة، لم تعد تكفيٍ خصوصا وانه قد كان من الممكن تفادي مثل هذه الثغرات الأمنية لو فطنا للاسباب وعالجناها باكرا قبل ان ندفع هذه الفاتورة الباهضة من دماء ابنائنا الزكية". وتساءل :كيف سمحت القيادة المحلية والمركزية لتجمّع طوابير التجنيد هذه خارج مظلة الدولة؟
وأكد بحاح أنه ومهما كانت الجهات المشرفة على تلك التجمعات، فهي في حكم العمل الغير شرعي، ولا ينبغي السماح لمجرد الحديث عن أي شكل من أشكال التجنيد والعمل العسكري إلا تحت ادارة المنظومة العسكرية والأمنية الوطنية وحسب".
وأضاف :"كنّا نأمل من السلطة التنفيذية وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة تحمل مسؤليتهم في إيقاف هذا العبث والعمل على تحصين شبابنا وتوعيتهم وإحتوائهم منعا لاستغلالهم، وأن يقفو بالمرصاد في وجه أي طائفة أو جماعة تسعى لتجنيد فلذات اكبادنا وإستقطابهم، ولكن للأسف كان الشعور بالمسئولية نادرا فكانت هذه النتيجة الكارثية نتيجة طبيعية للعمل خارج اطار النظام والمسؤلية"..
وأشار بحاح إلى وجود "ثمة تساؤلات كثيرة، وفي مجملها لا توحي إلا بضعف الإدارة وضعف القيادة"وأكد على أن من حق لكل الأهالي وأبناء شعبنا أن تقتص لهم العدالة حقوقهم ممن قتلوا ابناءهم، كما يحق لهم تحميل المسؤلية على المسئولين عن هذا الإهمال والاستهتار بقواعد أمنية لايجب مغادرتها، فهم كمسئولين مهما علت او تدنت مناصبهم مسؤلين أمام الله والشعب والوطن والقانون والدستور.
وشدد بحاح في ختام منشوره على ضرورة تحلي الجميع باليقضة أمام هذه الاعمال الاٍرهابية وهذا الخصم الذي قال أنه "بات يهدد امننا بلا أي وازع ديني أو أخلاقي او إنساني
شارك الخبر
زائرنا الكريم شارك برأيك عبر كتابة تعليقك على الخبر مع الالتزام بأخلاق الحوار ,, كما يمكنك مشاركة رابط الخبر ولمتابعة اخبار " الحدث العربي " قم بالاشتراك في قناتنا على تطبيق تليجرام telegram.me/alhadathalarabee
استنكر دولة نائب الرئيس رئيس الوزراء اليمني السابق خالد بحاح، التجمع غير الشرعي للتجنيد خارج مظلة الدولة،وأكد أن سماح القيادة المحلية والمركزية بعدن لتجمّع طوابير التجنيد التي استهدفها التفجير الانتحاري الدامي في عدن، يعتبر استهتارا بأرواح الضحايا من قبل الجهات المعنية ،في وقت ترحم فيه على شهداء الحادث الإرهابي البشع الذي شهدته اليوم مدينة عدن، وابتهل إلى الله بالدعاء بأن يمن بالشفاء العاجل لابنائنا وأخوتنا من المصابين والجرحى.ووصف الحادث بالفاجعة الأخرى الذي قال أنها "أصابتنا في مقتل" كونها "دماء بريئة وضعتنا جميعا أمام مسؤلية كبرى".
وقال بحاح - في منشور على صفحته موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك -:"في وقت استرخصت فيه حياة الأبرياء وأستحلت فيه حرمة دمم الانسان، يجب التوقف وقول كلمة الحق، فكما ان ملاحقة الجناة بلا هواده حتى اجتثاثهم ومن يقفون خلفهم واجب لامناص منه، فان الإدانة والاستنكار من قبل المسئولين عن أمن المدينة، لم تعد تكفيٍ خصوصا وانه قد كان من الممكن تفادي مثل هذه الثغرات الأمنية لو فطنا للاسباب وعالجناها باكرا قبل ان ندفع هذه الفاتورة الباهضة من دماء ابنائنا الزكية". وتساءل :كيف سمحت القيادة المحلية والمركزية لتجمّع طوابير التجنيد هذه خارج مظلة الدولة؟
وأكد بحاح أنه ومهما كانت الجهات المشرفة على تلك التجمعات، فهي في حكم العمل الغير شرعي، ولا ينبغي السماح لمجرد الحديث عن أي شكل من أشكال التجنيد والعمل العسكري إلا تحت ادارة المنظومة العسكرية والأمنية الوطنية وحسب".
وأضاف :"كنّا نأمل من السلطة التنفيذية وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة تحمل مسؤليتهم في إيقاف هذا العبث والعمل على تحصين شبابنا وتوعيتهم وإحتوائهم منعا لاستغلالهم، وأن يقفو بالمرصاد في وجه أي طائفة أو جماعة تسعى لتجنيد فلذات اكبادنا وإستقطابهم، ولكن للأسف كان الشعور بالمسئولية نادرا فكانت هذه النتيجة الكارثية نتيجة طبيعية للعمل خارج اطار النظام والمسؤلية"..
وأشار بحاح إلى وجود "ثمة تساؤلات كثيرة، وفي مجملها لا توحي إلا بضعف الإدارة وضعف القيادة"وأكد على أن من حق لكل الأهالي وأبناء شعبنا أن تقتص لهم العدالة حقوقهم ممن قتلوا ابناءهم، كما يحق لهم تحميل المسؤلية على المسئولين عن هذا الإهمال والاستهتار بقواعد أمنية لايجب مغادرتها، فهم كمسئولين مهما علت او تدنت مناصبهم مسؤلين أمام الله والشعب والوطن والقانون والدستور.
وشدد بحاح في ختام منشوره على ضرورة تحلي الجميع باليقضة أمام هذه الاعمال الاٍرهابية وهذا الخصم الذي قال أنه "بات يهدد امننا بلا أي وازع ديني أو أخلاقي او إنساني
متابعتنا على فيس بوك
|
متابعتنا على تويتر
Follow @alhadathalarbee |
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق