الأحد، 28 أغسطس 2016

كاتب يمني :نعم لحضر جماعة #الإخوان في #اليمن -

#اليمن :

لاحتضنا ما قام به الحوثين في الشمال من قيامهم بتصفية الشمال بعد اقتحامه من جماعة الإخوان والتي ولت هاربة إلى  #عدن التي ظلوا يتآمرون عليها وعلى أبنائها وكانوا شركاء حقيقيين في نهب #عدن والجنوب يشكلا عام.
 
 
اليوم ومع ان ما حصل في الشمال امرأ لا يعنينا كجنوبيين وما يعنينا هو الجنوب ارض وإنسان الجنوب بمساحته من المهرة شرقا حتى باب المندب غربا ، أوجه دعوة لأبناء الجنوب في كل مناطق الجنوب لتصفية الجنوب من مخلفات هذه الجماعة من خلال حضر هذه الجماعة والتعامل معها كجماعة محظورة أسوة بدوله الإمارات العربية المتحدة وجمهورية #مصر العربية وغيرها من الدول التي حضرت هذه في بلدانها.
 
دعوة لإغلاق كافة مقرات وممتلكات هذه الجماعة وتحويلها إلى ملك لشعب الجنوب هذه الممتلكات والتي هي بالأصل بنيت وشيدت من جمع التبرعات في المساجد طوال السنين الماضية تحت أسماء جمعية الأقصى وغيرها من جمعيات حزب الإصلاح المتعددة والمتنوعة الإشكال والألوان..
 
كما ويجب على دول التحالف العربي وفي مقدمتها دولة الإمارات ان تساعد الجنوبيين سياسيا وعلى شبابنا بالعاصمة #عدن وكل المحافظات  ان يبدؤون باقتحام وإغلاق ومصادرة مقرات وممتلكات هذه الجماعة والتي ظلت ومازالت هي العقبة الوحيدة والتي تغرر على العالم بخصوص قضيتنا وحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم بأنفسهم ، وأيضا احتجاجا على زيارة القيادي بالجماعة جنرال الحرب على الجنوب علي محسن الأحمر إلى مديرية عسيلان بيحان قبل يومين والتي تعتبر زيارة استفزازية سرية نظمها بعض من إفراد هذه الجماعة ويجب ان ياتي الرد من #عدن ولحج وأبين والضالع وحضرموت بإغلاق مقرات هذه الجماعة لتوجيه رسالة للأحمر والأصفر وجميع الوان الطيف مفادها ( سنلاحق جنرال الحرب على الجنوب في عام ٩٤م في جميع المحاكم الدولية ) .
 
نعم اليوم على المحامين الجنوبيين ان يوحدون صفوفهم وان يقدمون كشوفات المخفين الجنوبيين لدوا التحالف للضغط على الجنرال علي كاتيوشا الصندوق الأسود لعلي عبدالله صالح لكي يجيب على هذه الأسئلة
ما هو مصير المناضل صالح منصر السيلي وأسرة المناضل شعفل علي عمر  ؟ وأسئلة عن مصير كثير من المخفين الجنوبيين منذ العام ٩٤م فهو جزاء من منظومة الحرب في ٩٤م .
 
كما ويجب ان يتم رفع دعاوي ضد عبدالمجيد الزنداني لإعادة التحقيق معه بخصوص مقتل الشهيدة الجنوبية لينا معاذ عبدالخالق ابنة القاضي معاذ عبدالخالق والتي اختطفت قبل العام ٩٤م من العاصمة #عدن ووجدت مقتولة بحوش منزل عبدالمجيد الزنداني وكانت نتيجة الفحص الجنائي ان الشهيدة قتلت بمسدس تابع لابنة الزنداني ، كما ويجب فتح ملف شركة الأسماك والإحياء المائية والتي قام الزنداني خلالها بجمع مبالغ مالية باعتبار الشركة عبارة عن أسهم وتم تأسيس الشركة وتخصيصها للزنداني  وهناك الآلاف من القضايا والتي تعطينا مبرر المطالبة بحقوقنا من هذه الجماعة وإغلاق ومصادرة ممتلكاتها فالجنوب واليمن ككل أفضل بدونها  ولو فيها خيرا لما أصبحت منبوذة في اغلب دول العالم العربي والإسلامي ، فنقول نعم لحضر جماعة الإخوان في الجنوب .

المصدر

شارك الخبر

زائرنا الكريم شارك برأيك عبر كتابة تعليقك على الخبر مع الالتزام بأخلاق الحوار ,, كما يمكنك مشاركة رابط الخبر ولمتابعة اخبار " الحدث العربي " قم بالاشتراك في قناتنا على تطبيق تليجرام انقر هنا


متابعتنا على فيس بوك
متابعتنا على تويتر

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق