محلية

#الامارات توزع 100 الف كتاب لنشر المعرفة في #اليمن :

تفاصيل:
متابعات: أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم - عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عن توزيع 100 ألف كتاب لعدد من المكتبات العامة في الجمهورية اليمنية، وكذلك في مخيمات اللاجئين في الدول العربية، وذلك ضمن حملة «أمة تقرأ» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بمناسبة شهر رمضان المبارك، والهادفة إلى توفير 5 ملايين كتاب للطلاب المحتاجين في مخيمات اللاجئين، وإنشاء 2000 مكتبة حول العالم الإسلامي.

جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحافي أقيم في مقر مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وحضره كل من جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، والسفير رأفت حسن محمد نائب القنصل العام للجمهورية اليمنية في دبي، ومحمد عبد الله الزرعوني، مدير هيئة الهلال الأحمر في دبي، وتهدف المبادرة إلى ترسيخ دور مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم الريادي في تبني المشاريع والمبادرات المعنية بنشر ونقل وإنتاج المعرفة، وتعزيز مساراتها في كافة أنحاء المنطقة العربية والعالم، والمساهمة في بناء مجتمعات المعرفة، كما تسعى إلى توسيع دور المؤسسة المعرفي بالمنطقة العربية، وفتح آفاق تعاون وشراكات جديدة مع مختلف الجهات المعرفية والثقافية بالمنطقة والعالم.

المرحلة الأولى

وأكد جمال بن حويرب، العضو المنتدب للمؤسَّسة أنه بناءً على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم، وانطلاقاً من دور المؤسسة الريادي في عمليات نشر ونقل المعرفة، وتأسيس مجتمعات قائمة عليها، وتماشياً مع دورها المجتمعي والإنساني تُطلق المؤسَّسة مجموعة من المبادرات لتوزيع 100 ألف كتاب في عدة دول وستبدأ حملة التوزيع في الجمهورية اليمنية كمرحلة أولى، وبعد ذلك ستوزع في مخيمات اللاجئين السوريين، ومخيمات اللاجئين في الأردن ولبنان، حيث سيتم إطلاق حملة (1000 كتاب لكل مكتبة)، بهدف تأكيد مكانة دولة الإمارات على الخريطة الدولية بصفتها مركزاً للثقافة والمعرفة، ودورها البنَّاء في الجمهورية اليمنية على مختلف الصُّعد، وأضاف أنَّ المبادرة ستشمل أيضاً توزيع عدد كبير من الكتب على مخيمات اللاجئين في بعض الدول العربية، بهدف نشر المعرفة على مستوى المنطقة العربية، ودعم اللاجئين في كل مكان، ليتمكنوا من تغذية عقولهم، وبناء مستقبلهم، والتزود بكل ما هو جديد في عالم المعرفة وفي مختلف المجالات.

المبادرات الهادفة

وأكَّد بن حويرب أن القيمة الإجمالية لتوزيع 100 ألف كتاب في عدة دول، تبلغ حوالي ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف درهم، وسيتم الانتهاء من توزيعها في منتصف العام القادم 2017، مشيراً إلى أن الإمارات قيادةً وشعباً سبَّاقة دائماً إلى طرح المبادرات المتميزة والهادفة التي تسعى إلى دعم طلاب العلم والمعرفة في كل مكان، وعلى رأسها إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» بتخصيص العام 2016 عاماً للقراءة، وكذلك إطلاق الاستراتيجية الوطنية للقراءة، إلى جانب إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لمشروع «تحدي القراءة العربي» الرائد؛ لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بقراءة خمسين مليون كتاب خلال عامهم الدراسي.

الدور الريادي

من جهته قال فهد سعيد المنهالي، سفير الجمهورية اليمنية لدى الدولة، إنَّ المبادرة التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بتوزيع 100 ألف كتاب في دول عدة، تأتي ضمن سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تهدف إلى تقديم الدعم الإنساني في كل المجالات ومنها المجال المعرفي، وتلك السياسة وضع أُسُسَها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ قيام دولة الاتحاد.

وأضاف أن دولة الإمارات كانت ولا تزال دائماً هي السبَّاقة في هذا المجال، وكما كان للإمارات الدور الريادي في أعمال الإغاثة ومساعدة المحتاجين، وفي مجالات التنمية المتنوعة، أيضاً كان لها نفس الدور في مجال بناء مجتمع المعرفة من خلال تقديم مجموعة من المبادرات المتنوعة في هذا المجال.

غذاء العقل

وأكد أن اختيار الجمهورية اليمنية كأول دولة تبدأ فيها حملة توزيع 1000 كتاب لكل مكتبة يحمل أكثر من دلالة؛ فاليمن اليوم يعاني من ويلات الحرب التي أدت الى توقف التعليم في معظم المدارس والجامعات، وحرمان آلاف الطلاب من التعليم، وتشريد الكثير منهم إلى الملاجئ الداخلية والخارجية، مبيناً أنَّ الشعب اليمني في الوقت الذي يحتاج فيه اليوم إلى غذاء الجسد والبدن، هو في حاجة أيضاً إلى غذاء العقل والروح، وتأتي مثل هذه المبادرات لتلبي تلك الاحتياجات.

ولفت إلى أن أحد الأسباب الرئيسة التي أدت إلى حدوث الصراعات والحروب، وبروز ظاهرة الإرهاب والتطرف في المجتمع اليمني وغيره من المجتمعات المشابهة، هو انخفاض مستوى التعليم وتدني مستوى المعرفة، وبذلك تصبح هذه المجتمعات بيئة مناسبة لبروز وانتشار تلك الظواهر، وبالتالي فإن بناء مجتمع متسلح بالعلم والمعرفة سيقلل من بروز تلك الظواهر والصراعات، وهذه إحدى الدلالات لمثل هذه المبادرات.

إغاثة المعرفة

بدوره قال محمد عبد الله الزرعوني، مدير هيئة الهلال الأحمر في دبي: إن هيئتنا تعتبر هذه المبادرة نقلة نوعية لمفهوم العمل الإغاثي الذي وصل إلى إغاثة المعرفة والعقول، من خلال دعم القراءة والتشجيع على المعرفة والعلم، وإغاثة المكتبات التي هدمتها الحرب وطالها التخريب والدمار، وتأتي حملة «أمة تقرأ» التي جاءت بعد حملة كسوة المليون، وسقيا الإمارات، لتسقي العقول والمعرفة، وتكسو المكتبات بالكتب.

وهذه الحملة هي انعكاس لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لتوفير خمسة ملايين كتاب للطلبة المحتاجين في مخيمات اللاجئين، وحول العالم الإسلامي.

الكتاب

قال رأفت حسن محمد نائب القنصل العام للجمهورية اليمنية في دبي: نتقدم بأسمى آيات الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا على تقديم الدعم والمساندة للشعب اليمني بما يجسد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومبادرة توزيع 100 ألف كتاب لعدد من المكتبات العامة في الجمهورية اليمنية وكذلك في مخيمات اللاجئين في الدول العربية، تعتبر سلاحا توعويا، فالكتاب هو مفتاح التطور والوعي للأجيال في اليمن، والوطن العربي.

شارك الخبر

زائرنا الكريم شارك برأيك عبر كتابة تعليقك على الخبر مع الالتزام بأخلاق الحوار ,, كما يمكنك مشاركة رابط الخبر ولمتابعة اخبار " الحدث العربي " قم بالاشتراك في قناتنا على تطبيق تليجرام انقر هنا


متابعتنا على فيس بوك
متابعتنا على تويتر

عن الكاتب :

إدارة الموقع
الموضوع السابق : إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي : إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق