متابعتنا على فيس بوك
|
متابعتنا على تويتر
Follow @alhadathalarbee |
الامارات تدعي لتنحية الخلافات لإنهاء معاناة الشعب السوري وروسيا تقبل مشاركة «جيش الإسلام» في جنيف -
#عاجل -
شارك الخبر
زائرنا الكريم شارك برأيك عبر كتابة تعليقك على الخبر مع الالتزام بأخلاق الحوار ,, كما يمكنك مشاركة رابط الخبر ولمتابعة اخبار " الحدث العربي " قم بالاشتراك في قناتنا على تطبيق تليجرام انقر هنا
أستقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل
نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة،سيرجي لافروف
وزير الخارجية الروسي وبحث معه علاقات التعاون والصداقة بين البلدين
والقضايا والمستجدات الإقليمية والدولية.
ومن ناحية أخرى دعا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير
الخارجية، اليوم الثلاثاء، لتنحية الخلافات جانباً لإنهاء معاناة الشعب
السوري.
وأكد سموه، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في العاصمة أبوظبي، على وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات مع روسيا.
بدوره، دعا لافروف الجميع وبالذات الشركاء الغربيين في التحالف للتعاون من أجل القضاء على الإرهاب.
هذا وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد اعلن أن موسكو وافقت على مشاركة «جيش الإسلام» وأحرار الشام في محادثات سوريا.
وقال لافروف إن «مشاركة جيش الإسلام وأحرار الشام في المحادثات ستكون
بصفة منفردة، ولا تعني أنهما جماعتان شرعيتان وليستا إرهابيتين».
وكانت وكالة الإعلام الروسية نقلت عن وزارة الخارجية قولها، الجمعة،
إن من غير المقبول أن تشارك جماعتا جيش الإسلام وأحرار الشام الإسلاميتان
في محادثات السلام السورية التي تعقد في جنيف.
يذكر أن منذر ماخوس، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية،
اشترط على النظام السوري الإعلان وبوضوح خلال بضعة أيام استعداده للتفاوض
وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
يأتي ذلك بعد أن دشن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا
رسمياً انطلاق محادثات جنيف بلقائه مع وفد المعارضة السورية على أن يعقد
لقاء مع وفد النظام اليوم الثلاثاء.
وأضاف ماخوس، أنه «يجب أن يقوم النظام السوري بالإعلان المباشر
والصريح غير القابل للالتباس والغموض أنه مستعد لتنفيذ المادتين 12 و13
بشكل فوري وعلى وجه التحديد ألا يتجاوز بضعة أيام وخلافاً لذلك لن يشارك
وفد الهيئة العليا للتفاوض في أي عملية أخرى».
وتوجه وفد المعارضة السورية إلى جنيف حيث بدأت يوم الجمعة اجتماعات
محادثات السلام الرامية لإنهاء الصراع المستمر منذ خمسة أعوام في سوريا.
لكن المعارضة قالت مراراً إنها لن تشارك في المفاوضات قبل تطبيق إجراءات
إنسانية مثل رفع الحصار.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق