قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام حكومية اليوم الخميس إن
قوافل تضم عددا من الشاحنات تنقل مساعدات دخلت إلى بلدة تحاصرها قوات
موالية للحكومة وقريتين أخريين تحصرهما قوات المعارضة وذلك للمرة الثانية
هذا الأسبوع.
وقال المرصد إن الشاحنات بدأت في الدخول إلى بلدة مضايا التي تسيطر
عليها المعارضة قرب الحدود اللبنانية وقريتي كفريا والفوعة الشيعيتين في
محافظة إدلب بشمال غرب البلاد.
وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن ست شاحنات دخلت مضايا.
وقال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في وقت سابق يوم الخميس
إن نحو 44 شاحنة مساعدات تتجه إلى مضايا بينما تتجه نحو 21 إلى كفريا
والفوعة. وتحمل الشاحنات بشكل أساسي طحين (دقيق) القمح ومنتجات للنظافة.
وقال دومينيك ستيلهارت مدير عمليات الصليب الأحمر للصحفيين في نيويورك
“وفق ما ذكره فريق اللجنة الدولية للصيب الأحمر الذي دخل مضايا… فالناس
سعداء للغاية بل وأجهشوا بالبكاء عندما علموا أن طحين القمح في الطريق
إليهم.”
ويتم تفتيش القوافل المتجهة إلى القريتين في مدينة إدلب حاليا. وقامت قوات المعارضة بتفتيش ثماني شاحنات من بين 17 حتى الآن
يمكنكم متابعتنا على فيس بوك
|
كما يمكنكم متابعتنا على تويتر
Follow @alhadathalarbee |
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق