الخميس، 12 مايو 2016

تقرير رصد: الحوثيين يد تفاوض ويد تقصف المدنيين في #تعز مع استمرارية خرق الهدنة :

#اليمن :
مازن المجيدي - اليمن - تعز
توصل وفدا الحكومة اليمنية والحوثيين ، اليوم الثلاثاء ، إلى اتفاق أولي يقضي بإطلاق سراح 50% من الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين خلال الـ20 يوما" المقبلة .
الصورة توضح استمرارية اغلاق المنفذ الغربي للمدينه
هذا ويكون اﻻتفاق هو اﻷول ماتحقق حتى اﻻن خلال  المفاوضات المستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع، والتي واجهت صعوبات خلال الأيام الأخيرة،الذي بدا أنه يوشك على الانهيار نتيجة رفض طرفا اﻻنقلاب بالالتزام على وقف إطلاق النار على الأرض .
هذا فيما تواصل جماعة الحوثي وقوات صالح قصفها المستمر على اﻷحياء السكنية في مدينة تعز؛سقط خلالها طفلة وإصابة أربعة آخرون في صفوف المدنيين.
من جانب أخر رفض مسلحو جماعة الحوثي وقوات صالح، اليوم الثلاثاء، فتح المعابر المغلقة، وفك الحصار عن مدينة تعز، وسط البلاد، بموجب اتفاق "لجنة الإشراف والتهدئة" فيها.
وأطلق الحوثيون، النار على رئيس اللجنة المحلية، والمشرفة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في المدينة، عبد الكريم شيبان، رافضين بشكل قاطع رفع الحصار على المدنيين، حسب ما أفاد به مسؤول أمني رفيع.
 عبدالكريم شيبان - رئيس لجنة التهدئة المحلية يجري اتصال مع محمد العزي ممثل الحوثيين
وقال مدير أمن محافظة تعز، العميد عبد الواحد سرحان، إن "شيبان وفريقه تعرضوا لإطلاق نار في زيد الموشكي، من قِبل الحوثيين المتمركزين بالقرب من المعبر الشرقي، مضيفًا أن "الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا".
وأضاف أن الحوثيين مصممين على حصار تعز، ضاربين بعرض الحائط الاتفاقات التي وُقعت مع اللجنة الإشرافية، في الوقت الذي يستقدمون فيه العديد من الآليات المسلحة وتعزيزات عسكرية، مستغلين الهدنة.
وأشار أن "مشكلة الحوثيين في أنهم يعتقدون أن رفع الحصار عن المدينة يعني خسارتهم عسكرياً".
من جهة، قال رئيس اللجنة عبد الكريم شيبان، في حديث للصحفيين إن "الحوثيين رفضوا بشكل كامل فتح المعابر عن المدينة المحاصرة رغم تواصلنا مع ممثلهم بالسعي لتنفيذ بنود الاتفافيه الموقع عليها في 16من ابريل المنصرم والتي تنص على تثبيت وقف إطلاق النار وفتح الحصار "
وأوضح شيبان أن اللجنة المحلية، اتفقت مع الحوثيين على فتح المعابر منذ 26 يوماً، وقال "اتفقنا مع ممثلي الطرف الآخر محمد عبدالله نايف، وعلي الجنيد، واللجنة التابعة لهم، على أن نخرج للمنفذ الشرقي والغربي ويكونوا في استقبالنا، لكن ذلك لم يحصل"، مشيرًا أن "الحوثيين يختلقون في كل يوم أعذارًا جديدة".
وكان من المقرر أن يتم فتح المعابر اليوم، تمهيداً لإحلال مساعي السلام، التي ترعاها الأمم المتحدة بين أطراف النزاع اليمني، والمنعقدة في دولة الكويت.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق