#اليمن : #عدن تايم
شارك الخبر
زائرنا الكريم شارك برأيك عبر كتابة تعليقك على الخبر مع الالتزام بأخلاق الحوار ,, كما يمكنك مشاركة رابط الخبر ولمتابعة اخبار " الحدث العربي " قم بالاشتراك في قناتنا على تطبيق تليجرام انقر هنا
تثار شكوك كبيرة بشأن الدور الذي يلعبه التجمع اليمني للإصلاح (إخوان مسلمون) في المدن التي يتركز فيها وجود القاعدة، وسط اتهامات له بإقامة تحالف معها في المكلا كبرى مدن حضرموت، وأن هذا قد يقود إلى عقوبات دولية ضدهم.
وتأتي هذه الاتهامات لتعكس طبيعة إخوان اليمن الذين يسيرون على الحبال المختلفة، إذ لا يمانعون في تأكيد موقفهم الداعم للشرعية اليمنية، والهدف من وراء ذلك مغازلة السعودية ونيل رضاها. ولا يمانعون في فتح قنوات التواصل والتنسيق مع الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، واضعين فرضية أن ميزان القوى قد يستمر لفائدتهم ولو مؤقتا.
واتهم أنور قرقاش وزير دولة للشؤون الخارجية في الإمارات الجمعة إخوان اليمن بالتحالف مع تنظيم القاعدة الذي كان يسيطر على مدينة المكلا قبل أن تطرده منها قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية في أبريل.
وقال قرقاش في تغريدة على تويتر “في مدينة المكلا وجدنا أدلة حقيقية وملموسة عديدة للتعاون والتنسيق بين الإخوان المسلمين والقاعدة”، مضيفا أن قناعتهم واضحة بشأن “تحالف الانتهازية والإرهاب”.
ولم يكن هذا هو الاتهام الأول الذي يوجه للإخوان بالتعاون مع القاعدة، فقد تساءل الكثير من المراقبين والمحللين في اليمن عن السر الذي يجعل عناصر القاعدة لا يستهدفون قيادات الإصلاح ولا مؤسساته بالاغتيال أو التفجير. كما أن المدن التي يدخلها تنظيم القاعدة بقوة السلاح تمثل مركز ثقل حزب الإصلاح الذي لم يعرف عنه أنه قد اختلف معهم أو دخل في مواجهة عسكرية ضدهم.
وأشار المراقبون إلى أن إخوان اليمن يتعاملون مع عناصر القاعدة كخزان احتياطي يلجأون إليه عند الضرورة من ذلك مواجهة الحراك الجنوبي باعتباره عدوا استراتيجيا.
واعتمد حزب الإصلاح على أنصار القاعدة في فرض سيطرته على عدة مدن، وأشركهم في اللجان الأهلية التي كوّنها للسيطرة على الوضع.
لكن المراقبين لا يستبعدون أن ينقلب الإصلاح على التنظيم المتشدد إذا ما وجد أن ذلك سيقربه من السعودية أو من الولايات المتحدة، مشيرين إلى أن تصريحات قيادات الحزب ركزت في فترة ما بعد استعادة المكلا على عرض خدماتها على الرياض.
وعرف عن الإصلاح مواقفه المتناقضة وسرعة تغيير تحالفاته دون مبررات موضوعية سوى البحث عن موقع له في السلطة.
وكان إخوان اليمن قد انقلبوا على الرئيس السابق بعد بدء احتجاجات 2011، مع أنهم كانوا حليفا له واستفادوا من ذلك بسيطرتهم على الدولة، فضلا عن أنهم جعلوا اليمن مظلة للهاربين من أحكام قضائية في بلدانهم.
ورغم أن الحوثيين استهدفوا مواقع الحزب وقياداته في حملة منظمة بعد الاستيلاء على صنعاء في 21 سبتمبر 2014، إلا أن حزب الإصلاح تغاضى عن ذلك وعرض التعاون على الحوثيين بالتوازي مع اتصالات له مع المقاومة الشعبية في اليمن.
واتهمت قيادات نافذة في المقاومة حزب الإصلاح بالعمل على نشر الخلاف في أوساط المقاومة خاصة خلال معركة تعز. وسبق لعبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين، أن اتهم حزب الإصلاح بأنه “يتحرك في اتجاهات متعددة أولها التعاون والتحالف مع القاعدة”
وتأتي هذه الاتهامات لتعكس طبيعة إخوان اليمن الذين يسيرون على الحبال المختلفة، إذ لا يمانعون في تأكيد موقفهم الداعم للشرعية اليمنية، والهدف من وراء ذلك مغازلة السعودية ونيل رضاها. ولا يمانعون في فتح قنوات التواصل والتنسيق مع الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، واضعين فرضية أن ميزان القوى قد يستمر لفائدتهم ولو مؤقتا.
واتهم أنور قرقاش وزير دولة للشؤون الخارجية في الإمارات الجمعة إخوان اليمن بالتحالف مع تنظيم القاعدة الذي كان يسيطر على مدينة المكلا قبل أن تطرده منها قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية في أبريل.
وقال قرقاش في تغريدة على تويتر “في مدينة المكلا وجدنا أدلة حقيقية وملموسة عديدة للتعاون والتنسيق بين الإخوان المسلمين والقاعدة”، مضيفا أن قناعتهم واضحة بشأن “تحالف الانتهازية والإرهاب”.
ولم يكن هذا هو الاتهام الأول الذي يوجه للإخوان بالتعاون مع القاعدة، فقد تساءل الكثير من المراقبين والمحللين في اليمن عن السر الذي يجعل عناصر القاعدة لا يستهدفون قيادات الإصلاح ولا مؤسساته بالاغتيال أو التفجير. كما أن المدن التي يدخلها تنظيم القاعدة بقوة السلاح تمثل مركز ثقل حزب الإصلاح الذي لم يعرف عنه أنه قد اختلف معهم أو دخل في مواجهة عسكرية ضدهم.
وأشار المراقبون إلى أن إخوان اليمن يتعاملون مع عناصر القاعدة كخزان احتياطي يلجأون إليه عند الضرورة من ذلك مواجهة الحراك الجنوبي باعتباره عدوا استراتيجيا.
واعتمد حزب الإصلاح على أنصار القاعدة في فرض سيطرته على عدة مدن، وأشركهم في اللجان الأهلية التي كوّنها للسيطرة على الوضع.
لكن المراقبين لا يستبعدون أن ينقلب الإصلاح على التنظيم المتشدد إذا ما وجد أن ذلك سيقربه من السعودية أو من الولايات المتحدة، مشيرين إلى أن تصريحات قيادات الحزب ركزت في فترة ما بعد استعادة المكلا على عرض خدماتها على الرياض.
وعرف عن الإصلاح مواقفه المتناقضة وسرعة تغيير تحالفاته دون مبررات موضوعية سوى البحث عن موقع له في السلطة.
وكان إخوان اليمن قد انقلبوا على الرئيس السابق بعد بدء احتجاجات 2011، مع أنهم كانوا حليفا له واستفادوا من ذلك بسيطرتهم على الدولة، فضلا عن أنهم جعلوا اليمن مظلة للهاربين من أحكام قضائية في بلدانهم.
ورغم أن الحوثيين استهدفوا مواقع الحزب وقياداته في حملة منظمة بعد الاستيلاء على صنعاء في 21 سبتمبر 2014، إلا أن حزب الإصلاح تغاضى عن ذلك وعرض التعاون على الحوثيين بالتوازي مع اتصالات له مع المقاومة الشعبية في اليمن.
واتهمت قيادات نافذة في المقاومة حزب الإصلاح بالعمل على نشر الخلاف في أوساط المقاومة خاصة خلال معركة تعز. وسبق لعبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين، أن اتهم حزب الإصلاح بأنه “يتحرك في اتجاهات متعددة أولها التعاون والتحالف مع القاعدة”
متابعتنا على فيس بوك
|
متابعتنا على تويتر
Follow @alhadathalarbee |
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق