الثلاثاء، 12 يناير 2016

بالفيديو والصور: قتلى وجرحى بانفجار يهزّ اسطنبول .. وايران تدين الحادث





  #تفجير_اسطنبول #تركيا #إيران

هزّ انفجار قوي صباح اليوم حيّ سلطان احمد السياحي قرب كاتدرائية آيا صوفيا والمسجد الازرق في اسطنبول، وأسفر عن سقوط 10 قتلى و15 جريحاً وفق ما أفاد محافظ اسطنبول، فيما قالت "سي إن إن ترك" أنّ سياحاً أجانب من ألمانيا والنرويج بين المصابين في الانفجار.
واعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش ان "غالبية" القتلى العشرة في الهجوم الانتحاري، هم اجانب. من جانب اخر كشفت السلطات ان منفذ الهجوم سوري من مواليد العام 1988 كما اوضح المسؤول التركي في تصريح مقتضب امام الصحافة في ختام اجتماع امني دعا اليه رئيس الوزراء احمد داود اوغلو.
ووصلت سيارات اسعاف ومجموعة كبيرة من الشرطة الى المكان، بحسب الصور التي بثتها شبكات التلفزيون التركية.
وأغلقت الشرطة التركية منطقة ساحة السلطان أحمد التاريخية في وسط اسطنبول.

وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الانفجار القريب من المسجد الأزرق وآيا صوفيا وهي نقطة جذب سياحي رئيسية في أكثر مدن تركيا سكاناً.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا.
واعلن مسؤول حكومي تركي ان السلطات التركية تشتبه في ان الانفجار في حي السلطان احمد السياحي ناجم عن "عمل ارهابي".
وقال المسؤول رافضا الكشف عن اسمه: "نشتبه بعمل ارهابي"، مؤكدا بذلك افادات شهود في المكان.
ودعا رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الى اجتماع ازمة في انقرة بعد الانفجار.
ودعي بصورة خاصة الى الاجتماع ابرز المسؤولين الامنيين وبينهم وزير الداخلية افكان آلا ورئيس جهاز الاستخبارات حقان فيدان، على ما اوضح المصدر طالبا عدم كشف اسمه.
وقال المصدر ان وزير الداخلية "ابلغ قبل ذلك التطورات" الى رئيس الحكومة.

ولاحقاً قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان الهجوم، نفذه انتحاري من اصل سوري، مؤكدا ان من بين القتلى اجانب.
واضاف في كلمة في انقرة في اول رد فعل على التفجير الذي استهدف المنطقة السياحية في المدينة "ادين بشدة الهجوم الارهابي الذي نفذه انتحاري من اصل سوري".
واضاف "للاسف (..) سقط قتلى من بينهم مواطنون واجانب. هذا الحادث يظهر مرة اخرى ان علينا ان نقف معا في وجه الارهاب". واكد ان "موقف تركيا الحازم لن يتغير. نحن لا نفرق بين اسماء او مسميات (الجماعات الارهابية)".
وتابع "ان تركيا هي الهدف الاول لجميع الجماعات الارهابية الناشطة في المنطقة، لان تركيا تقاتل ضدها جميعا بنفس التصميم".
ألمانيا
ولاحقاً، أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إنه قد يكون هناك ألمان بين القتلى في هجوم اسطنبول اليوم الذي قتل فيه عشرة أشخاص على الأقل وأن هناك بالتأكيد المان بين الجرحى.
وقال شتاينماير في مؤتمر صحافي في برلين: "في حلول هذا الوقت يمكننا أن نفترض ان ألماناً أصيبوا كذلك في هذا الهجوم الإرهابي." وأضاف "ولا يمكننا أن نستبعد كذلك أن يكون هناك ألمان بين القتلى". 
إيران
ودانت ايران بشدة اعتداء اسطنبول، مشددة على ضرورة مكافحة "الارهاب" وحل النزاعات في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري ان هذا الهجوم "يؤكد مرة جديدة ضرورة القيام بمعركة موحدة لبلدان المنطقة والعالم ضد الارهاب والتطرف وضرورة تسوية فورية للازمات في المنطقة"، معبرا عن "تضامنه مع الشعب والحكومة التركيين".
تتخذ ايران وتركيا مواقف متضاربة بشأن النزاع في سوريا. فبينما تدعم الاولى سياسيا وعسكريا نظام الرئيس بشار الاسد، تساند الثانية المعارضين وتدعو الى رحيل الرئيس السوري. 
ودعت المانيا مواطنيها الى تجنب المواقع السياحية المكتظة في مدينة اسطنبول.
وقالت وزارة الخارجية "ندعو المسافرين الى اسطنبول بشدة ان يتجنبوا في الوقت الحالي الحشود الكبيرة في الاماكن العامة والمواقع السياحية، وننصحهم بالاطلاع على مستجدات الوضع من خلال توصيات السفر الرسمية ووسائل الاعلام".
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل انها قلقة للغاية من احتمال وجود مواطنين ألمان بين القتلى والجرحى في الانفجار اسطنبول، مضيفة ان "الإرهاب الدولي أظهر وجهه القبيح... نحن بحاجة للتصدي له بحسم".
وأكد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل في اتصال هاتفي ان معظم ضحايا الاعتداء الذي وقع الثلاثاء في الوسط التاريخي لاسطنبول هم من السياح الالمان على ما اوردت وسائل الاعلام.
واوضح مصدر حكومي ان داود اوغلو قدم تعازيه للمستشارة الالمانية اثناء المكالمة وقال "ان تفاصيل التحقيق الذي يجري بدقة سيتم تقاسمها مع الطرف الالماني".


(الصور عن صحيفة "يني شفق" التركية).


زائرنا الكريم شارك برأيك عبر كتابة تعليقك على الخبر مع الالتزام بأخلاق الحوار ,, كما يمكنك مشاركة رابط الخبر ولمتابعة اخبار " الحدث العربي " قم بالاشتراك في قناتنا على تطبيق تليجرام انقر هنا


يمكنكم متابعتنا على فيس بوك
كما يمكنكم متابعتنا على تويتر

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق