#بريطانيا #جماعة_الإخوان
بريطانيا تقرر منع دخول قيادات الاخوان اليها ومراقبة كل انشطة الجماعة لارتباطها بالإرهاب
أعلنت الحكومة البريطانية نتائج التحقيق، الذي كان يجري حول ارتباط جماعة الإخوان المسلمين بالجماعات المتطرفة والإرهابية.
وخلص التقرير الى أن بريطانيا أقرت مراقبة جميع أنشطة الجماعة وقياداتها؛ بسبب شكوك متزايدة حول علاقتها بالتنظيمات المتطرفة.
واعتبر التقرير أن أنشطة الحركة وأعضائها المريبة، يعد مؤشرا عن تطرف محتمل أو خفي للجماعة.
مؤشر للتطرف
وأكد بدوره رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون”، في تصريحات متلفزة، أن جماعة الإخوان ستظل أنشطتها محل رقابة من الداخل والخارج، خاصة وأن بعض منهم انتقلوا إلى مربع العنف والتطرف، على حد قوله.
واستغرقت الحكومة البريطانية نحو عام ونصف العام؛ حتى تعلن عن نتائج التحقيق، وأثار القرار استياء الجماعة، التي اعتبرت القرار انحيازا ضدها.
وقال كاميرون في تصريحاته: “هناك قطاعات من الإخوان لها علاقة مشبوهة بقوة مع التطرف المشوب بالعنف”.
وتابع قائلا “تشير دراسات ذات مصداقية إلى مشاركة مؤيدى الإخوان، إلى جانب إسلاميين آخرين، فى عمليات عنف
واستمر بقوله “لن نصدر أي تأشيرات دخول لقيادات الإخوان، خاصة وأن تجربة الحرية والعدالة في الحكم، أثبتت فشلها في مصر بصورة كبيرة”.
" دول عربية وصحف رسمية ترحب بالتحقيقات التي اجرتها بريطانيا حول جماعة الإخوان الإرهابية "
مكافحة الإرهاب
رحبت، من جانبها، الخارجية المصرية، بالقرار البريطاني، وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحد باسم وزارة الخارجية إن مصر أحيطت علما بنتائج التحقيق ، وهي خطوة حقيقية من بريطانيا لمكافحة الإرهاب.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن ما تضمنه التقرير من أن عناصر تنظيم الإخوان تمارس العنف والتطرف وتحرض عليهما، ولها صلات بالعديد من الجماعات الإرهابية، وأن فكر الإخوان وممارساتهم يتنافيان مع قيم الديمقراطية وسيادة القانون، وأن العقيدة الفكرية للجماعة – بما في ذلك الفكر التكفيري لقياداتها مثل سيد قطب – تشكل الإطار الإيديولوجي للكثير من الجماعات الإرهابية، يعضد موقف شعب وحكومة مصر تجاه هذا التنظيم.
وأعرب أبو زيد عن تطلع مصر لأن تحذو باقي الدول نفس الحذو لضمان تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتطرف والراديكالية على مستوى العالم.
ترحيب عربي
أبدت صحف عربية ترحيبا واسعا، ودعما كبير لنتائج التحقيق البريطاني حول أنشطة جماعة الإخوان المسلمين.
وتصدر النبأ معظم الصفحات الأولى للصحف العربية، حيث عنونت صحيفة “الوطن” الكويتية صدر صفحتها الأولى قائلة: “الإخوان تحت الحصار البريطاني”.
كما قالت صحيفة “المستقبل” اللبنانية: “لندن: الانتماء إلى الإخوان مؤشر إلى التطرف”.
وقالت صحيفة “الخليج” الإماراتية في افتتاحيتها التي عنونتها تحت اسم “الغرب والإخوان”: “صياغة التحقيق كانت خطولة إلى حد بعيد، ولم ترغب في توجيه إدانة كاملة للإخوان، وينبغي أن يكون التحقيق مدخلا لتوضيح حقيقة تنظيم الإخوان المسملين في الغرب وخطره على العالم كله، واتخاذ مواقف موحدة تجاهه”.
وأضافت قائلة: “إذا كان الإرهاب يحاربه العالم كله، وهو لا يعتمد على لغة أو دين أو جنس، فتنظيم الإخوان ينبغي أن يكون الهدف الحقيق الواضح لكل العالم، فهل سيتعلم الغرب الدرس، أم ينتظر لأن يخسر بصورة أكثر حتى يتعلم أكثر؟”.
بريطانيا تقرر منع دخول قيادات الاخوان اليها ومراقبة كل انشطة الجماعة لارتباطها بالإرهاب
أعلنت الحكومة البريطانية نتائج التحقيق، الذي كان يجري حول ارتباط جماعة الإخوان المسلمين بالجماعات المتطرفة والإرهابية.
وخلص التقرير الى أن بريطانيا أقرت مراقبة جميع أنشطة الجماعة وقياداتها؛ بسبب شكوك متزايدة حول علاقتها بالتنظيمات المتطرفة.
واعتبر التقرير أن أنشطة الحركة وأعضائها المريبة، يعد مؤشرا عن تطرف محتمل أو خفي للجماعة.
مؤشر للتطرف
وأكد بدوره رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون”، في تصريحات متلفزة، أن جماعة الإخوان ستظل أنشطتها محل رقابة من الداخل والخارج، خاصة وأن بعض منهم انتقلوا إلى مربع العنف والتطرف، على حد قوله.
واستغرقت الحكومة البريطانية نحو عام ونصف العام؛ حتى تعلن عن نتائج التحقيق، وأثار القرار استياء الجماعة، التي اعتبرت القرار انحيازا ضدها.
وقال كاميرون في تصريحاته: “هناك قطاعات من الإخوان لها علاقة مشبوهة بقوة مع التطرف المشوب بالعنف”.
وتابع قائلا “تشير دراسات ذات مصداقية إلى مشاركة مؤيدى الإخوان، إلى جانب إسلاميين آخرين، فى عمليات عنف
واستمر بقوله “لن نصدر أي تأشيرات دخول لقيادات الإخوان، خاصة وأن تجربة الحرية والعدالة في الحكم، أثبتت فشلها في مصر بصورة كبيرة”.
" دول عربية وصحف رسمية ترحب بالتحقيقات التي اجرتها بريطانيا حول جماعة الإخوان الإرهابية "
مكافحة الإرهاب
رحبت، من جانبها، الخارجية المصرية، بالقرار البريطاني، وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحد باسم وزارة الخارجية إن مصر أحيطت علما بنتائج التحقيق ، وهي خطوة حقيقية من بريطانيا لمكافحة الإرهاب.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن ما تضمنه التقرير من أن عناصر تنظيم الإخوان تمارس العنف والتطرف وتحرض عليهما، ولها صلات بالعديد من الجماعات الإرهابية، وأن فكر الإخوان وممارساتهم يتنافيان مع قيم الديمقراطية وسيادة القانون، وأن العقيدة الفكرية للجماعة – بما في ذلك الفكر التكفيري لقياداتها مثل سيد قطب – تشكل الإطار الإيديولوجي للكثير من الجماعات الإرهابية، يعضد موقف شعب وحكومة مصر تجاه هذا التنظيم.
وأعرب أبو زيد عن تطلع مصر لأن تحذو باقي الدول نفس الحذو لضمان تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتطرف والراديكالية على مستوى العالم.
ترحيب عربي
أبدت صحف عربية ترحيبا واسعا، ودعما كبير لنتائج التحقيق البريطاني حول أنشطة جماعة الإخوان المسلمين.
وتصدر النبأ معظم الصفحات الأولى للصحف العربية، حيث عنونت صحيفة “الوطن” الكويتية صدر صفحتها الأولى قائلة: “الإخوان تحت الحصار البريطاني”.
كما قالت صحيفة “المستقبل” اللبنانية: “لندن: الانتماء إلى الإخوان مؤشر إلى التطرف”.
وقالت صحيفة “الخليج” الإماراتية في افتتاحيتها التي عنونتها تحت اسم “الغرب والإخوان”: “صياغة التحقيق كانت خطولة إلى حد بعيد، ولم ترغب في توجيه إدانة كاملة للإخوان، وينبغي أن يكون التحقيق مدخلا لتوضيح حقيقة تنظيم الإخوان المسملين في الغرب وخطره على العالم كله، واتخاذ مواقف موحدة تجاهه”.
وأضافت قائلة: “إذا كان الإرهاب يحاربه العالم كله، وهو لا يعتمد على لغة أو دين أو جنس، فتنظيم الإخوان ينبغي أن يكون الهدف الحقيق الواضح لكل العالم، فهل سيتعلم الغرب الدرس، أم ينتظر لأن يخسر بصورة أكثر حتى يتعلم أكثر؟”.
| يمكنكم متابعتنا على فيس بوك
|
كما يمكنكم متابعتنا على تويتر
Follow @alhadathalarbee |
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق