قال مراسل الحدث العربي في محافظة مأرب ان حالة من التوتر والاستنفار سادت محافظة مأرب بعد حادثة اغتيال وتصفية قائد عسكري في الجيش الوطني الموالي للشرعية من قبل ميليشيات مسلحة تنتحل الزي العسكري قامت بالتقطع له اثناء أدائه لمهمة عسكرية في جبهة صرواح شرق مأرب وأطلقت النار عليه ما أدى الى مصرعه وأحد مرافقيه وجرح آخرين في حادثة لم تكن لها اي مقدمات او اسباب تبرر ما اقدمت عليه هذه العصابة المتربصة والتي تسمي نفسها بـ الصقور ، وهي جماعة من المسلحين يدعون انتمائهم للجيش الوطني بقيادة شخص مجهول يسمي نفسه ( أبوصلاح ) ،
وحسب مصدر عسكري أكد تسريبات عن عدم مشاركة هذه المجموعة في اي مهام عسكرية تتبع قيادة الجيش الوطني او لها اي وجود في جبهات الحرب ضد الحوثيين وبحسب معلومات سرية حسب المصدر ان مهامها مجهولة المصدر وتنحصر في عمليات الاغتيالات والتصفية لمقاضاة اغراض شخصية وسياسية لقياديين نافذين غير معروفين .
مقدم ركن التسليح في اللواء 103 الشهيد ملجم البحري نمران المستهدف ضمن آخر مهمة نفذتها جماعة مسلحة تسمي نفسها "الصقور" كانت تصفيته تحولا خطيرا لا يعرف ماذا قد يترتب عليه من تبعات قد تقلب الوضع الى سيء جدا خصوصا انه ينتمي لأبرز القبائل المساندة للجيش الوطني في كل جبهات الحرب ضد ميليشيات الانقلاب منذ بدايتها في مطلع العام الماضي وهي قبيلة مراد والتي أعلنت إستهجانها وادانتها لهذه الجريمة وامهلت قيادة المنطقة العسكرية الثالثة والجهات المعنية مدة إسبوع واحد شارف على الانتهاء وذلك للتحقيق والتقصي في ملابسات هذه الجريمة وكشف الجناة للثأر منهم وممن يقودهم .
وحملت قبيلة مراد واولياء الدم ( آل صياد ) قيادة المنطقة الثالثة ممثلة بقائدها عبدالرب الشدادي وكذا قيادة الجيش الوطني ممثلة برئيس هيئة الاركان اللواء محمد المقدشي مسئولية تبعات ماقد يترتب عليه اي تأخير او تعتيم عن كشف الجناة ومحاسبتهم ومن ورائهم وتحديد موقف من هذه الشرذمة المارقة التي أستهدفت خيرة رجال القبيلة من الخلف في حين ان القبيلة تضحي برجالها في مقدمة جبهات الحرب ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة مأرب وكل المحافظات .
متابعتنا على فيس بوك
|
متابعتنا على تويتر
Follow @alhadathalarbee |
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق